تعرف على أبرز أعراض خروج المس والعين وأفضل طرق العلاج
يبحث الكثير من الناس عن إجابات واضحة حول أعراض خروج المس والعين، خاصة مع انتشار الشكوى من أعراض غامضة لا تفسير طبي لها، أو مع تكرار حالات التعب النفسي والجسدي التي لا تزول بالعلاج التقليدي، في الثقافة الإسلامية والعربية، يُعتقد أن العين والحسد والمس من الأمور التي قد تصيب الإنسان وتؤثر على صحته ونفسيته، وقد ورد ذكرها في القرآن والسنة، لكن يبقى السؤال: كيف يمكن تمييز أعراض خروج المس والعين؟ وما هي علامات شفاء العين والمس؟ ومتى يبدأ التحسن الفعلي؟
في هذا المقال من “الموسوعة”، سنعرض لك كل ما تحتاج معرفته عن علامات خروج العين والمس، وأفضل طرق العلاج والوقاية، مع الاستناد إلى تجارب واقعية وآراء أهل العلم.
جدول المحتويات
ما هي أعراض خروج المس والعين؟
عند الحديث عن أعراض خروج المس والعين، يجب أولاً فهم أن هذه الأعراض تختلف من شخص لآخر حسب نوع الإصابة وقوتها ومدة بقائها في الجسد، لكن هناك علامات مشتركة يلاحظها كثيرون أثناء أو بعد العلاج بالرقية الشرعية أو الدعاء أو حتى مع مرور الوقت.
أبرز أعراض خروج المس والعين:
1- الشعور براحة مفاجئة أو خفة في الجسد: كثير من المصابين يصفون شعورهم وكأن حملاً ثقيلاً قد زال عنهم فجأة، أو كأنهم استعادوا طاقتهم بعد فترة طويلة من الكسل أو الخمول.
2- التثاؤب الشديد أو البكاء بدون سبب واضح: التثاؤب المتكرر أو الدموع الغزيرة أثناء الرقية أو بعدها من أشهر علامات خروج العين من الجسم، ويعتبرها كثير من الرقاة دليلاً على بداية الشفاء.
3- التعرق الغزير أو الإسهال أو القيء: قد يلاحظ الشخص خروج عرق بارد أو كثيف، أو يتعرض لإسهال مفاجئ أو حتى قيء، وهذه من علامات خروج السحر والعين أو المس من الجسد.
4- الشعور بحرارة أو برودة في الأطراف: أحياناً يشعر المصاب بحرارة شديدة أو برودة مفاجئة في اليدين أو القدمين، أو حتى في موضع معين من الجسد.
5- زوال الأعراض النفسية أو الجسدية تدريجياً: مثل اختفاء الصداع المزمن، أو تحسن المزاج، أو زوال الأرق، أو توقف الكوابيس، أو تحسن العلاقات الاجتماعية.
6- النوم العميق بعد فترة من الأرق: كثير من المصابين ينامون بعمق بعد جلسة رقية أو دعاء، ويستيقظون وهم يشعرون براحة لم يعرفوها منذ زمن.
7- رؤية أحلام أو رموز تدل على الشفاء: مثل رؤية خروج شيء أسود أو أفعى أو حيوان مؤذٍ من الجسد، أو رؤية نور أو ماء يغسل الجسد.
8- انتهاء الأعراض التي كانت تلازم الشخص: مثل زوال آلام المعدة أو الظهر أو الصدر، أو توقف الخوف والقلق غير المبرر.
قد تكون مهتماً أيضاً بالقراءة عن: ما هي أعراض المس العاشق؟ وكيف تفرق بينها وبين الأوهام؟.
كيف تميز بين أعراض خروج المس والعين؟
من المهم أن يعرف الشخص الفرق بين أعراض خروج العين من الجسم وأعراض خروج المس أو السحر، لأن لكل منها علامات خاصة، رغم وجود تشابه كبير بينها.
أولاً: أعراض خروج العين
- التثاؤب الشديد مع دموع غزيرة أثناء الرقية أو عند سماع القرآن.
- الشعور براحة نفسية مفاجئة وزوال الضيق أو الحزن.
- تحسن في العلاقات الاجتماعية أو زوال النفور بين الشخص وأقاربه أو أصدقائه.
- انتهاء الأعراض الجسدية مثل الصداع أو آلام المفاصل أو الخمول.
ثانياً: أعراض خروج المس
- ارتجاف أو اهتزاز في الجسد أثناء الرقية أو بعدها.
- شعور بحرارة أو برودة شديدة في مواضع معينة.
- خروج أصوات أو صراخ أو بكاء غير معتاد أثناء الرقية.
- رؤية أحلام غريبة مثل خروج حيوان أو شخص غريب من الجسد.
- زوال الأعراض النفسية مثل الخوف الشديد أو الوساوس أو الكوابيس.
ثالثاً: أعراض خروج السحر
- القيء أو الإسهال المفاجئ بعد الرقية أو شرب ماء مقروء عليه.
- خروج دم أو مادة غريبة مع القيء أو البراز.
- رؤية رموز السحر في المنام مثل العقد أو الحبال أو الطلاسم.
- تحسن مفاجئ في الصحة أو العلاقات بعد فترة طويلة من المعاناة.
هل يشعر الشخص عند خروج المس؟
نعم، في كثير من الحالات يشعر الشخص بتغيرات واضحة أثناء أو بعد جلسة الرقية أو العلاج، مثل الخفة أو الراحة أو حتى التعب الشديد الذي يعقبه تحسن ملحوظ، وقد يشعر البعض بتنميل أو حركة في الجسد أو حتى رغبة في البكاء أو الضحك بدون سبب.
علامات الشفاء التام من المس والعين
بعد العلاج أو الرقية، يبحث الكثيرون عن علامات شفاء العين والمس، وهي مؤشرات تدل على أن الشخص قد تحرر من الأذى بإذن الله.
أهم علامات الشفاء:
1- زوال الأعراض القديمة تمامًا: مثل اختفاء الصداع، أو تحسن المزاج، أو توقف الكوابيس، أو عودة النشاط والحيوية.
2- الشعور براحة نفسية وسكينة: حيث يشعر الشخص بالطمأنينة والثقة بالنفس، ويعود إلى حياته الطبيعية دون قلق أو خوف.
3- تحسن العلاقات الأسرية والاجتماعية: مثل زوال النفور أو الخلافات غير المبررة مع الزوج أو الأبناء أو الأصدقاء.
4- القدرة على العبادة بسهولة: مثل الإقبال على الصلاة وقراءة القرآن دون كسل أو تثاقل.
5- النوم الهادئ والعميق: بعد فترة من الأرق أو الكوابيس، يصبح النوم مريحًا وخاليًا من الأحلام المزعجة.
6- انتهاء الأعراض الجسدية: مثل زوال آلام المعدة أو الظهر أو الصدر، أو تحسن الشهية والهضم.
7- رؤية أحلام مبشرة: مثل رؤية النور أو الماء أو الشفاء أو الخروج من مكان مظلم إلى مكان منير.
كيف أعرف أن المس والعين خرجا؟
إذا لاحظت زوال الأعراض التي كانت تلازمك، وشعرت براحة نفسية وجسدية، وتحسنت علاقاتك وعباداتك، فهذه كلها علامات قوية على الشفاء، كما أن تجارب شفاء من المس والعين تؤكد أن التحسن يكون تدريجيًا في بعض الحالات، وسريعًا في حالات أخرى.
قد يهمك أيضاً القراءة في هذا: كل ماتريد معرفتة عن دعاء لفك العمل والسحر !!.
متى يظهر التحسن بعد خروج المس والعين؟
يختلف وقت التحسن من شخص لآخر حسب نوع الإصابة وقوتها ومدة بقائها، بعض الأشخاص يشعرون بتحسن فوري بعد جلسة رقية أو دعاء، بينما يحتاج آخرون إلى عدة جلسات أو فترة من العلاج حتى تزول الأعراض تمامًا.
متى ينتهي المس والعين؟
- التحسن الفوري:
يحدث غالبًا مع العين أو الحسد الخفيف، حيث يشعر الشخص براحة وسكينة بعد الرقية مباشرة. - التحسن التدريجي:
في حالات المس أو السحر أو العين القوية، قد يحتاج الشخص إلى وقت أطول، ويلاحظ تحسنًا تدريجيًا في الأعراض. - الانتكاسة المؤقتة:
أحيانًا يشعر الشخص بعودة بعض الأعراض لفترة قصيرة، ثم تزول مع الاستمرار في العلاج والرقية.
أعراض تحسن العين والمس
- الشعور بالخفة والنشاط.
- تحسن المزاج وزوال الضيق.
- القدرة على النوم بعمق.
- عودة الشهية للطعام.
- تحسن العلاقات مع المحيطين.
طرق الوقاية من المس والعين
الوقاية خير من العلاج، وهناك عدة طرق أوصى بها الشرع للوقاية من العين والمس والسحر:
1- المحافظة على الأذكار اليومية: مثل أذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، ودعاء دخول المنزل والخروج منه.
2- قراءة سورة البقرة بانتظام: فقد ورد في الحديث أن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة.
3- التحصين بالمعوذات: قراءة سور الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات صباحًا ومساءً.
4- الوضوء الدائم والصلاة في وقتها: فالطهارة والصلاة من أعظم أسباب الحفظ من الأذى.
5- عدم التفاخر بالنعم أمام الآخرين: خاصة في وسائل التواصل الاجتماعي، فالعين حق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
6- الاستعانة بالله والدعاء: بسؤال الله الحفظ من كل سوء، واللجوء إليه في كل أمر.
7- الصدقة والإحسان للناس: فالصدقة تدفع البلاء وتزيد البركة في المال والأهل.
8- الابتعاد عن أماكن الشبهات والسحرة والمشعوذين: وعدم اللجوء إلا للرقية الشرعية المأخوذة من القرآن والسنة.
اقرأ المزيد في: كل ما تريد معرفتة عن أنواع السحر وأعراضة !.
أسئلة شائعة حول أعراض خروج المس والعين
1- هل يشعر الشخص دائمًا عند خروج المس أو العين؟
ليس بالضرورة أن يشعر كل شخص بنفس الأعراض عند خروج المس أو العين، فالبعض قد يلاحظ تغيرًا واضحًا مثل التثاؤب أو الراحة المفاجئة، بينما قد تمر الأعراض عند آخرين بشكل تدريجي أو غير ملحوظ.
2- ما الفرق بين أعراض خروج العين وأعراض خروج المس؟
غالبًا ما تكون أعراض خروج العين مرتبطة بالتثاؤب الشديد أو الدموع أو الشعور براحة نفسية مفاجئة، بينما أعراض خروج المس قد تتضمن ارتجاف الجسد أو الشعور بحرارة أو برودة أو حتى بكاء وصراخ أثناء الرقية.
3- هل من الطبيعي الشعور بالتعب أو الإرهاق بعد الرقية أو العلاج؟
نعم، كثير من الأشخاص يشعرون بإرهاق أو رغبة في النوم بعد جلسة الرقية أو العلاج، ويعتبر ذلك من علامات بدء الشفاء والتحسن.
4- متى أعتبر نفسي شُفيت تمامًا من المس أو العين؟
عندما تزول الأعراض التي كنت تعاني منها بشكل كامل، وتعود لحياتك الطبيعية دون قلق أو ضيق، وتلاحظ تحسنًا في صحتك النفسية والجسدية وعلاقاتك الاجتماعية.
5- هل يمكن أن تعود الأعراض بعد الشفاء؟
في بعض الحالات قد تعود الأعراض إذا لم يلتزم الشخص بالتحصينات والأذكار اليومية، أو تعرض مرة أخرى للحسد أو الأذى الروحي، لذلك ينصح بالاستمرار في التحصين والرقية.
6- هل هناك علامات في المنام تدل على خروج المس أو العين؟
نعم، أحيانًا يرى الشخص في منامه رموزًا مثل خروج شيء أسود أو أفعى أو حيوان مؤذٍ من الجسد، أو يرى نفسه في مكان منير بعد ظلام، وهذه من علامات الشفاء بإذن الله.
7- هل يجب مراجعة الطبيب مع الرقية الشرعية؟
يفضل دائمًا الجمع بين الرقية الشرعية والعلاج الطبي، خاصة إذا كانت هناك أعراض جسدية أو نفسية مستمرة، فالدين لا يتعارض مع الطب.
في الختام، فإن أعراض خروج المس والعين علامات واضحة يشعر بها كثير من الناس عند الشفاء، مثل الراحة النفسية والجسدية، وزوال الأعراض القديمة، وتحسن العلاقات والعبادات، لكن يجب أن نعلم أن الشفاء بيد الله وحده، وأن الرقية الشرعية والدعاء والالتزام بالتحصينات هي وسائل نافعة بإذن الله، إذا لاحظت تحسنًا في حالتك بعد الرقية أو العلاج، فاحمد الله وداوم على الأذكار والعبادات، ولا تنسَ أن الوقاية خير من العلاج، أما إذا استمرت الأعراض أو عادت بعد فترة، فلا تتردد في مراجعة أهل العلم أو الأطباء المختصين، فالصحة أمانة يجب الحفاظ عليها، نسأل الله أن يشفي كل مريض، ويحفظنا وإياكم من كل سوء.
ندعوك لـ زيارة موقعنا الموسوعة حيث تجد مئات المقالات المفيدة في مختلف التخصصات ، وفي حال أردت قراءة المزيد من المقالات الدينية سوف تجد أيضا كل ما تريد معرفته.
