الطب

أسباب انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء

انخفاض الرغبة الجنسية هو مشكلة شائعة تواجه العديد من النساء في مراحل مختلفة من حياتهن قد يكون لهذا الانخفاض تأثير كبير على العلاقة الزوجية والحياة العاطفية تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية، وتشمل العوامل الجسدية والنفسية، إلى جانب التأثيرات الهرمونية والاجتماعية يمكن أن تكون التغيرات الهرمونية الناتجة عن الحمل، الرضاعة، أو انقطاع الطمث من العوامل الرئيسية، بالإضافة إلى التعب والإجهاد اليومي كما قد تسهم الضغوط النفسية مثل القلق أو الاكتئاب في تقليل الاهتمام بالجنس.

في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أسباب انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء وكيفية التعامل معها.

ما هي الرغبة الجنسية؟

الرغبة الجنسية هي شعور جسدي ونفسي طبيعي يتعلق بالتوجه الجنسي نحو شخص آخر تختلف مستويات الرغبة الجنسية من شخص لآخر ومن وقت لآخر نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل بالنسبة للنساء، يمكن أن تكون الرغبة الجنسية أكثر تعقيداً، حيث تتأثر بتغيرات جسدية، نفسية، وهرمونية يمكن أن يتسبب انخفاض الرغبة الجنسية في توتر العلاقة الزوجية أو مشاكل نفسية للمرأة من هنا، تأتي أهمية التعرف على الأسباب والعوامل المؤثرة على هذا الجانب المهم من الحياة الزوجية.

اقرأ أيضاً عن: الطب الجنائي

أسباب انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء

أسباب انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء

تلعب الحالة النفسية دورًا كبيرًا في تحديد مستويات الرغبة الجنسية عند النساء التوتر، القلق، الاكتئاب، والصدمات النفسية يمكن أن تساهم بشكل كبير في انخفاض الرغبة النساء اللواتي يعانين من ضغوط حياتية مثل العمل، المشاكل الأسرية، أو الصعوبات المالية قد يواجهن صعوبة في الاستجابة الجنسية:

العوامل النفسية الرئيسية تشمل:

الاكتئاب والقلق: التغيرات المزاجية المرتبطة بالاكتئاب أو القلق قد تضعف الاستمتاع بالجنس.

التجارب السلبية: التجارب الجنسية المؤلمة أو العلاقات السيئة يمكن أن تؤدي إلى خوف أو نفور من النشاط الجنسي.

التوقعات العالية: بعض النساء يشعرن بالضغط لتلبية توقعات الشريك، مما يؤدي إلى توتر نفسي يحد من الرغبة.

التأثيرات الهرمونية على الرغبة الجنسية

تلعب الهرمونات دوراً محورياً في تحديد مستويات الرغبة الجنسية عند النساء أي تغيرات في مستويات الهرمونات الجنسية مثل الإستروجين والتستوستيرون يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الرغبة فمثلاً، خلال الدورة الشهرية أو فترة الحمل والولادة، تشهد المرأة تغيرات هرمونية تؤثر على الرغبة الجنسية كما أن سن اليأس، وهو الفترة التي تتوقف فيها الدورة الشهرية يعد من أبرز الفترات التي تواجه فيها المرأة انخفاضًا ملحوظًا في الرغبة الجنسية بسبب انخفاض مستوى الإستروجين، وتشمل العوامل الهرمونية:

التغيرات المرتبطة بالدورة الشهرية: يمكن أن يتأثر الرغبة الجنسية خلال مراحل مختلفة من الدورة الشهرية، حيث يرتفع الإحساس بالرغبة خلال فترة الإباضة ويقل في أوقات أخرى.

الحمل والرضاعة: فترة الحمل وما بعدها تؤدي إلى تغيرات هرمونية تؤثر بشكل مباشر على الرغبة الجنسية.

سن اليأس: الانخفاض في مستوى الهرمونات الجنسية في هذه الفترة يتسبب في فقدان الاهتمام الجنسي.

اعرف أكثر حول: الطب البديل

دور الإجهاد والتوتر في انخفاض الرغبة الجنسية

الإجهاد والتوتر من العوامل النفسية الرئيسية التي تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية إليك كيف يمكن أن يؤثر كل منهما على الصحة الجنسية:

1- ارتفاع مستويات الكورتيزول: عندما يتعرض الجسم للإجهاد، تزداد مستويات هرمون الكورتيزول ارتفاع مستويات هذا الهرمون يمكن أن يؤدي إلى تقليل إنتاج هرمونات الجنس مثل الأستروجين والتستوستيرون، مما يؤثر على الرغبة الجنسية.

2- تأثيرات نفسية: الإجهاد والتوتر قد يؤديان إلى مشاعر القلق والاكتئاب، وهذه المشاعر قد تعيق القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الجنسية الشخص المجهد قد يشعر بعدم التركيز أو الانجذاب، مما يقلل من الرغبة.

3- تقليل الطاقة: الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى شعور عام بالتعب والإرهاق عندما يشعر الشخص بالإنهاك، فإنه قد لا يكون لديه الطاقة اللازمة للانخراط في الأنشطة الجنسية، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة.

4- تأثير العلاقات الشخصية: التوتر في الحياة اليومية، سواء كان من العمل أو المسؤوليات الأسرية، يمكن أن يؤدي إلى توتر العلاقات الشخصية التوتر والقلق قد يسببان صراعات مع الشريك، مما يقلل من الحميمية والرغبة الجنسية.

5- تغيير العادات السلوكية: الإجهاد يمكن أن يؤثر على العادات اليومية، مثل نمط النوم والتغذية قلة النوم والتغذية غير المتوازنة يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة، مما ينعكس على الرغبة الجنسية.

6- الانشغال الذهني: التفكير المستمر في المشكلات اليومية أو الضغوطات يمكن أن يمنع الشخص من التركيز على الحميمية الجنسية هذا الانشغال الذهني يجعل من الصعب الاستمتاع باللحظة أو الانجذاب للشريك.

7- التفاعل مع الشريك: عندما يكون أحد الشريكين تحت ضغط أو توتر، قد يكون من الصعب عليه التواصل بشكل فعّال مع الآخر ضعف التواصل قد يؤدي إلى سوء فهم أو عدم القدرة على التعبير عن الاحتياجات والرغبات، مما يؤثر على الرغبة الجنسية.

8- أهمية الاسترخاء: تخفيف التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، اليوغا، أو ممارسة الهوايات يمكن أن يحسن من الرغبة الجنسية إيجاد طرق للتعامل مع الإجهاد يمكن أن يعيد التوازن للحياة الجنسية ويزيد من الاهتمام بالعلاقة.

فهم تأثير الإجهاد والتوتر على الرغبة الجنسية يمكن أن يساعد الأفراد في اتخاذ خطوات لتقليل التوتر وتحسين حياتهم الجنسية إذا كانت هذه المشاعر تؤثر بشكل كبير على الرغبة الجنسية، فقد يكون من المفيد استشارة متخصص للحصول على الدعم والإرشاد المناسب.

اقرأ أيضاً عن: الطب الرياضي

تأثير الأمراض المزمنة على الرغبة الجنسية

تأثير الأمراض المزمنة على الرغبة الجنسية

بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم يمكن أن تؤثر على القدرة الجسدية والنفسية للاستمتاع بالعلاقة الجنسية الأمراض المزمنة غالباً ما تؤثر على الدورة الدموية أو تسبب الألم، مما يجعل النشاط الجنسي غير مريح أو غير مرغوب كذلك، الألم المزمن أو التهاب المفاصل يمكن أن يحد من الحركة الجسدية ويقلل الرغبة.

الأدوية وتأثيرها على الرغبة الجنسية

بعض الأدوية التي تُستخدم لعلاج الأمراض المزمنة أو المشاكل النفسية يمكن أن تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية عند النساء مضادات الاكتئاب، أدوية ضغط الدم، والعلاج الهرموني يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية تقلل من الرغبة الجنسية من الضروري مناقشة هذه الآثار مع الطبيب في حالة وجود تأثير ملحوظ على الحياة الجنسية:

أمثلة على الأدوية التي تؤثر على الرغبة:

مضادات الاكتئاب: بعض هذه الأدوية قد تؤدي إلى انخفاض في الرغبة الجنسية بسبب تأثيرها على المواد الكيميائية في الدماغ.

أدوية ضغط الدم: يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يؤدي إلى انخفاض الاستجابة الجنسية.

المشاكل الجنسية الشائعة التي تؤثر على الرغبة الجنسية

هناك العديد من المشاكل الجنسية التي يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية سواء عند الرجال أو النساء هذه المشاكل قد تكون ناتجة عن عوامل جسدية أو نفسية، وتؤدي إلى انخفاض في الاهتمام أو الاستمتاع بالجنس إليك أبرز هذه المشاكل:

1- الجفاف المهبلي: الجفاف المهبلي شائع بين النساء، خاصة بعد انقطاع الطمث أو الولادة يمكن أن يسبب الجفاف ألمًا أثناء الجماع، مما يؤدي إلى تجنب العلاقة الجنسية وانخفاض الرغبة بسبب الخوف من الألم.

2- الضعف الجنسي عند الرجال: الضعف الجنسي، أو صعوبة الانتصاب، قد يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس والقلق بشأن الأداء الجنسي هذا القلق يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية بشكل مباشر.

3- سرعة القذف: سرعة القذف من المشكلات التي يعاني منها بعض الرجال، وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط أو الإحراج هذا الشعور يمكن أن يثبط الرغبة الجنسية خوفًا من عدم إرضاء الشريك.

4- الألم أثناء الجماع (عسر الجماع): الألم أثناء الجماع يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب مثل التهابات المهبل، بطانة الرحم المهاجرة، أو تشنج المهبل هذا الألم يؤدي إلى تجنب العلاقة الجنسية وبالتالي انخفاض الرغبة.

5- التشنج المهبلي: التشنج المهبلي هو تقلص غير إرادي لعضلات المهبل عند محاولة الجماع، مما يجعل الإيلاج مؤلمًا أو مستحيلًا هذا قد يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية نتيجة للقلق المرتبط بالألم.

6- الاضطرابات الهرمونية: التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل انخفاض مستويات الأستروجين عند النساء أو انخفاض التستوستيرون عند الرجال، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الرغبة الجنسية هذه التغيرات قد تحدث بسبب الحمل، الرضاعة، انقطاع الطمث، أو استخدام أدوية معينة.

7- القلق والتوتر: الضغوط النفسية والقلق من الأمور التي تؤثر بشكل كبير على الرغبة الجنسية المشاغل اليومية مثل العمل أو المسؤوليات العائلية قد تؤدي إلى الإرهاق والتوتر، مما يقلل من الرغبة الجنسية.

8- الاكتئاب: الاكتئاب هو اضطراب نفسي قد يؤدي إلى انخفاض في الرغبة الجنسية وفقدان الاهتمام بأي أنشطة، بما في ذلك الأنشطة الجنسية كما أن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب قد تزيد من هذه المشكلة.

9- الصورة الذاتية السلبية: عدم الرضا عن شكل الجسم أو انخفاض الثقة بالنفس قد يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية الأشخاص الذين يشعرون بعدم الجاذبية قد يتجنبون الجنس بسبب الخجل أو القلق من تقييم الشريك لهم.

10- الإجهاد المزمن: الإجهاد المزمن يؤثر على الصحة الجسدية والنفسية، ويؤدي إلى انخفاض مستويات الطاقة والاهتمام بالجنس ضغوط الحياة اليومية قد تضعف الرغبة في ممارسة أي نشاط جسدي، بما في ذلك الجنس.

التعرف على هذه المشاكل ومعالجتها من خلال الاستشارة الطبية أو النفسية يمكن أن يساعد في تحسين الرغبة الجنسية وتعزيز الحياة الجنسية بشكل عام.

أهمية التواصل مع الشريك لتحسين الرغبة الجنسية

التواصل المفتوح والصريح مع الشريك هو أساس العلاقة الجنسية الصحية والممتعة عندما يتحدث الشريكان عن احتياجاتهما وتوقعاتهما، يمكنهما فهم بعضهما بشكل أفضل والتغلب على التحديات التي تؤثر على الرغبة الجنسية إليك بعض الأسباب التي تبرز أهمية التواصل في تحسين الرغبة الجنسية:

1- فهم الأسباب العاطفية والنفسية: أحيانًا يكون انخفاض الرغبة الجنسية نتيجة للضغوط النفسية أو العاطفية مثل التوتر أو القلق التحدث مع الشريك حول هذه المشاعر يساعد في تقليل التوتر ويوفر دعمًا عاطفيًا متبادلًا، مما يساهم في تحسين الرغبة.

2- التقريب بين التوقعات والرغبات: قد تكون هناك اختلافات في التوقعات والرغبات الجنسية بين الشريكين من خلال التواصل، يمكن لكل طرف التعبير عن احتياجاته وتفضيلاته، مما يساعد في خلق تجارب أكثر توازنًا وممتعة للطرفين.

3- تعزيز الثقة والحميمية: التواصل الجيد يعزز الثقة بين الشريكين، ويخلق بيئة آمنة للحديث عن أي مخاوف أو مشكلات قد تؤثر على الرغبة الجنسية عندما يشعر كل طرف بالأمان، تزيد الحميمية ويقل القلق المتعلق بالأداء الجنسي.

4- التغلب على الحواجز الجسدية والنفسية: بعض المشكلات مثل الألم أثناء الجماع أو الجفاف المهبلي يمكن أن تكون سببًا لانخفاض الرغبة من خلال الحديث مع الشريك، يمكن مناقشة هذه المشكلات بشكل مفتوح والبحث عن حلول، مثل استخدام المزلقات أو تجربة وضعيات مريحة.

5- دعم بعضكما البعض في الأوقات الصعبة: في بعض الفترات مثل الحمل، الولادة، أو فترات الإجهاد العاطفي، قد تتأثر الرغبة الجنسية التواصل المستمر يوفر دعمًا عاطفيًا ويعزز الفهم المتبادل، ما يقلل من الضغوط ويعيد التوازن إلى العلاقة.

6- إزالة سوء الفهم: في بعض الأحيان، قد يعتقد أحد الشريكين أن الطرف الآخر لم يعد مهتمًا بالجنس أو بالعلاقة بسبب انخفاض الرغبة من خلال التواصل، يمكن توضيح أن هذا الانخفاض قد يكون نتيجة لعوامل خارجية، وليس له علاقة بالمشاعر بين الشريكين.

التواصل الفعّال ليس فقط وسيلة لحل المشكلات، بل هو مفتاح لتعزيز الحميمية والرغبة الجنسية، ما يسهم في تحسين الحياة الجنسية والروابط العاطفية بين الشريكين.

اقرأ أيضاً عن: طرق علاج البرد والرشح

نصائح لزيادة الرغبة الجنسية بشكل طبيعي

نصائح لزيادة الرغبة الجنسية بشكل طبيعي

توجد بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد في زيادة الرغبة الجنسية عند النساء بشكل طبيعي دون الحاجة إلى اللجوء للأدوية:

1- ممارسة التمارين الرياضية: الرياضة تساعد في تحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر، مما ينعكس إيجابيًا على الرغبة الجنسية.

2- تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه، الخضروات، والمكسرات يمكن أن يحسن من الصحة العامة ويعزز الطاقة الجنسية.

3- الاسترخاء والتأمل: تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل تساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج.

4- تجربة الأعشاب الطبيعية: بعض الأعشاب مثل الجينسنغ والماكا معروفة بقدرتها على تحسين الرغبة الجنسية.

متى يجب استشارة الطبيب حول انخفاض الرغبة الجنسية؟

يجب استشارة الطبيب حول انخفاض الرغبة الجنسية عندما يكون لهذا الانخفاض تأثير سلبي على جودة حياتك أو علاقتك مع الشريك إليك بعض الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب:

1- استمرار الانخفاض لفترة طويلة: إذا كنت تعانين من انخفاض الرغبة الجنسية لفترة طويلة تتجاوز بضعة أشهر، فقد يكون من الضروري استشارة الطبيب لمعرفة الأسباب.

2- التأثير على العلاقة الزوجية: عندما يبدأ انخفاض الرغبة الجنسية في خلق توتر أو مشكلات في العلاقة مع الشريك، قد يكون من المفيد استشارة متخصص للمساعدة في إيجاد حلول.

3- الشعور بالتوتر أو الاكتئاب: إذا كنت تعانين من القلق أو الاكتئاب مع انخفاض الرغبة الجنسية، فقد تكون هذه الأعراض مرتبطة بصحتك النفسية، وقد يساعد الطبيب في تقييم الحالة واقتراح العلاج المناسب.

4- التغيرات الهرمونية: في حالة ملاحظة انخفاض الرغبة الجنسية بعد تغييرات هرمونية كبيرة مثل انقطاع الطمث، الحمل، أو الولادة، قد يحتاج الطبيب إلى تقييم مستويات الهرمونات ووصف علاج إذا لزم الأمر.

5- الألم أثناء الجماع أو تغيرات جسدية: إذا كان انخفاض الرغبة مصحوبًا بألم أثناء الجماع أو تغيرات جسدية أخرى مثل الجفاف المهبلي، يجب مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أسباب طبية كامنة.

6- استخدام أدوية معينة: بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ضغط الدم قد تؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية إذا كنت تتناولين أدوية وترين تغيرات في الرغبة الجنسية، من المهم استشارة الطبيب لمناقشة البدائل المحتملة.

الحصول على استشارة طبية يمكن أن يساعد في تحديد الأسباب المحتملة وتقديم خيارات علاجية لتحسين الحياة الجنسية والعاطفية.

تعرف على:  أنواع الطب وأهم تخصصاته

وفي نهاية هذا المقال،
انخفاض الرغبة الجنسية عند النساء هو أمر طبيعي قد يحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العوامل النفسية، الهرمونية، الصحية، وأسلوب الحياة فهم هذه العوامل والعمل على معالجتها يمكن أن يساعد في استعادة الرغبة الجنسية وتحسين العلاقة الزوجية من الضروري التحدث مع الطبيب إذا كانت هذه المشكلة تؤثر على الحياة اليومية، والبحث عن طرق طبيعية وآمنة لزيادة الرغبة الجنسية.

ندعوك لـ زيارة موقعنا الموسوعة حيث تجد مئات المقالات المفيدة في مختلف التخصصات – صحتك تهمنا، ونريد مساعدتك في الحصول على حياة خالية من الألم!

 

المصادر والمراجع

mayoclinic –  hopkinsmedicine

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى